منتديات على كيفك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات على كيفك

اهلا وسهلا بكم في منتديات على كيفك


    فلسطين عبر التاريخ (الجزء2)

    avatar
    PrisonerLove
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    ذكر
    عدد الرسائل : 42
    العمر : 36
    العمل/الترفيه : اسمع اليسا وعبد الحليم
    المزاج : ملل يوم اه ويوم لأ
    الاقامة: : انت من وين
    تاريخ التسجيل : 16/11/2007

    فلسطين عبر التاريخ (الجزء2) Empty فلسطين عبر التاريخ (الجزء2)

    مُساهمة من طرف PrisonerLove الجمعة مايو 23, 2008 12:36 am

    1200-550ق.م عصر الممالك( العصر الحديدي):

    في تلك الفترة اعتبر الفلسطينيون أنفسهم خلفاء شرعيون للسلطة المصرية على فلسطين وسيطروا على معظم أجزائها ، ولكنه غالباً ما يشار إليهم على أنهم سكان الساحل الفلسطيني، حيث أسسوا عدداً من المدن الرئيسية مثل غزة وعسقلان واسدود وعقير وتل الصافي وغيرها .
    كما ظهرت التأثيرات الكنعانية المحلية على مختلف الفلسطينيين من أسماء آلهتهم أمثال داجون وعشتروت ، والحياة الدينية عند سكان الساحل الفلسطيني كنعانية الأصل ، وكذلك المباني الدينية وأهمها سلسلة المعابد المتعاقبة في تل القصيلة التي أنشئت على غرار المعابد الكنعانية مع ما يظهر عليها من تأثيرات مصرية .
    ومن جهة أخرى لقد كان هناك إدعاءات من قبل التوراتيين والأثريين الاسرائيليين حول نسب بعض المكتشفات والعمارة إلى الاسرائيليين القدماء ، ومن هذه المكتشفات جرة فخارية كبيرة الحجم تأخذ شكلاً شبه بيضاوي ولف حولها بين العنق والكتف طوق ألصق بالإناء وعرف في المصادر الأجنبية بـ(
    collared-rimjar) .

    بنو اسرائيل :


    تعود كلمة "اسرائيل" إلى يعقوب حفيد إبراهيم من ولده اسحق والذي لقب باسرائيل، وأبو هذه الأمة ابراهيم ولد في (أور الكلدانيين ) ، وقد وصل من بلاده إلى أرض كنعان نحو القرن الحادي والعشرين أو العشرين قبل الميلاد وقد غادر ابراهيم بلاده مع بعض أفراد عائلته ليعبد الله عملاً بما أنزل عليه من الوحي .
    فعشيرته كانت تعبد الاصنام ، وهو كان مؤمناً موحداً . وكانت حاران (حران) تقع إلى الشمال الشرقي لما بين الفرات وخابور ، أول محطة له ، وفيها مات أبوه "تارح" فأكمل السير بعد وفاته حتى وصل إلى شكيم (نابلس ) .
    لقد رزق ابراهيم من هاجر بابنه الأول اسماعيل ، ثم رزق بابنه الثاني اسحق من زوجته سارة ، ويعتبر اسماعيل جد العرب ، كما يعتبر أخوه اسحاق جداً لليهود ، وقد ولد لاسحاق عيسى ويعقوب، وقد ولد ليعقوب اثنا عشر ولدا يعتبر كل منهم أبا لسبط من أسباط اليهود ، ومن أولاده كان يوسف الذي نقم عليه اخوته وحسدوه فباعوه إلى تجار مصر وادعوا أنه قتل، وفي مصر دخل يوسف في خدمة فرعون وأصبحت له سلطة واسعة فأرسل وراء أبيه واخوته ، وهكذا انتقلت أسرة يعقوب إلى مصر .
    ولا يعرف متى انقلب فرعون مصر ضدهم وعمل على إذلالهم واستخدامهم بقسوة بالغة ، فأخذ موسى يفكر في النزوح. وعلى جبل الطور أوحى الرب إلى موسى بأن يعودوا إلى مصر وينقذ بني قومه فيخرجهم من مصر (أرض العبودية) وقد عاد موسى مع أخيه هارون وأخرج بني قومه وابتدأت رحلة التيه ، وكان ذلك نحو 1227ق.م ، وفي هذه المرحلة ارتد قوم موسى عن دينهم إلى عبادة العجل ، وهناك نزلت الوصايا العشر وبقي بنو اسرائيل في التيه أربعين سنة .
    - أرسل موسى الرسل أكثر من مرة لاستطلاع الأوضاع في أرض كنعان ، وعاد الرسل فأخبروه أن أرض كنعان خيرة ، وهي تجود لبناً وعسلاً ، غير أن سكانها أشداء ولا قدرة للاسرائيليين على محاربتهم .
    - ولما عزم الاسرائيليون دخول أرض كنعان ، قاومهم سكان الجنوب بعنف ، فاضطروا إلى التوغل شرقاً وإلى عبور شرق الأردن أولاً ، وهناك توفى موسى عليه السلام ، وتولى القيادة بعده "يوشع" أو"يشوع" ابن نون، وكان قائداً صلباً ولقد صمم على القتال ، ولما كانت أريحا أول مدينة وطئها بنوا اسرائيل القادمون من شرقي النهر ، فقد لقيت الاهوال، إذ حاصروها وأحرقوها وقتلوا سكانها ، ثم استولوا على معظم جنوب فلسطين ، وبقي الكنعانيون في قسم منها ، كما بقي الفلسطينيون في القسم الغربي ، ومنذ عهد القضاة وهو العهد الذي ابتدأ بعد وفاة يوشع، عاش الأقوام الثلاثة مئات السنين، تخللتها سلسلة من الحروب الكنعانية-الاسرائيلية.
    لقد امتد عهد القضاة قرناً ونصف قرن من الزمن ، حكم خلاله اثنا عشر قاضياً كان آخرهم صموئيل ،واتفق الاسرائيليون بمشورة صموئيل نفسه على تعيين "شاول بن قيس" ملكا عليهم لتوحيد قبائلهم، غير أنه قتل في إحدى حروبه مع الفلسطينيين، وجاء بعده الملك داوود سنة (1010ق.م-971 ق.م) ومن بعده سليمان (971 ق.م-931 ق.م) وكان عهده عهد سلام لا حرب على العكس من أبيه ، كما عرف بالحكمة ، ونشاطه التجاري .
    وانتهى حكم القضاة على يد الأشوريين سنة 724 ق.م، وفي عهد "نبوخذ نصر الكلداني" في القرن الخامس قبل الميلاد حدث سبي بابل وحكم الكلدانيون فلسطين .
    n

    الامبراطورية الفارسية
    :

    -550-330ق.م : الامبراطورية الفارسية وعهد الاسكندر المقدوني :
    تعتبر هي الوارثة لأشور بفعل ملوكها الأوائل "كورش" و"قمبيز" و"داريوس" وامتدت هذه الامبراطورية من بحر إيجة في الغرب إلى حدود الهند في الشرق ومن جنوب مصر إلى البحر الأسود وجبال القوقاز في الشمال .
    لقد قسم دارويوس الامبراطورية أنذاك إلى 20 ولاية وعلى كل منها والٍ ، وفلسطين كانت جزءا" من الولاية الخامسة التي عرفت باسمها الآرامي "عبر نهرا" أي "ماوراء النهر " والمقصود نهر الفرات و تضم بلاد الشام كلها بما فيها سوريا وفينيقيا وقبرص .

    33
    0-63 ق.م :

    اجتاز الاسكندر المقدوني سنة 334 ق.م. البحر من اليونان قادماً إلى آسيا الصغرى وأحرزأول انتصار على الفرس في معركة غرانيكوس
    Granicus ، وفي السنة نفسها انتصر على ملك فارس في ايسوس في كيليكيا ، واتجه بعد ذلك جنوباً نحو سواحل بلاد الشام رغبة منه في تدمير الاسطول البحري الفينيقي الذي كان يعتمد عليه الفرس في شرق البحر المتوسط فاجتاز جبال طوروس وعمّر مدينة مرياندوس Miriandos وهي الاسكندرية الحالية وأرسل فرقة من جيشه إلى دمشق فاحتلها،وسار بعد ذلك على الساحل الشامي واستولى عليه في (خريف 332ق.م) وبعد وفاته مرت الامبراطورية بحالات عديدة من الحروب والنزاعات الداخلية على الحكم وأدى هذا إلى إقامة دولتين هما السلوقيون في بلاد الشام والبطالمة في مصر .
    ففي سنة (175 ق.م) قامت في فلسطين حرب المكابيين ضد السلوقيين وهي الحرب التي استمرت أربعين سنة وانتهت بقيام الأسرة الحشمونية التي قضى "بومبي" عليها سنة 63 ق.م عندما احتل القدس ، فأصبحت فلسطين عندئذ جزءاً من الدولة الرومانية كما الحال في بلاد الشام .


    العصرالروماني :

    63 ق.م-636 العصرالروماني :


    بدأ الرومان بالتدخل في شؤون الدولة السلوقية منذ بداية القرن الثاني قبل الميلاد وذلك بسبب الضعف والوهن الذي أصابها على أثر الحروب الخارجية التي دخلتها وانتصارهم على "انطيوخس الثالث " في معركة فغنيزيا (190ق.م) .
    كما يذكرالتاريخ أن الجيوش الرومانية وعلى رأسها القائد "بومبي" دخلت بيت المقدس بعد حصار وقتال شديدين في (63 ق.م) وقد فقدت المدينة الكثير من سكانها ،واعتبرت فلسطين وغرب سوريا ولاية رومانية، وعين "سكاوروس" أول والي عليها ، وفي سنة 57ق.م ، تولى "غابينيوس" ولاية سوريا، وأعاد التنظيم الاداري لمنطقة بيت المقدس. ثم عين "كراسوس "والياً على سوريا سنة 54ق.م ، وهو عضو فيما عرف بالحلف الثلاثي لتقسيم الحكم في الدولة الكبيرة وهم "بومبي وقيصر وكراسوس" ومن ثم نشب خلاف بين بومبي وقيصر ، فجاء حدث اغتيال يوليوس قيصر وتم وضع أحد المتآمرين عليه وهو "كاسيوس" والياً على سوريا (44-42ق.م) ، وفي عام 42 ق.م انتصر أنطونيوس وأكتافيوس على قتلة يوليوس قيصر ، وبعد ذلك تم تعيين "هيرودس" ملكاً على منطقة بيت المقدس وفلسطين وقد استمرت فترة حكمه من (37-4ق.م). وبعد أن توفي هيرودس كان قد أوصى بأن يكون (أنتبياس) في القسم الأكبر من فلسطين، واستمرذلك من (4 ق.م-39 م)، ويذكر أنه اتخذ من طبريا عاصمة له ، وفي عام (41م) أصبحت فلسطين بكاملها ولاية رومانية .

    . ظهور المسيحية :

    ولد السيد المسيح عليه السلام في بيت لحم سنة 4 ق.م ، وقسمت هذه الفترة إلى ثلاثة أدوار .
    - الدور الأول هو الذي تلى أيام المسيح مباشرة والذي يسمى عصر الرسل (30-95م) .
    - الثاني يمتد نحو قرن من نهاية القرن الأول إلى أواخر القرن الثاني وينتهي الثالث باعتناق قسطنطين المسيحية سنة 312 م .
    قامت في النصف الثاني من القرن الثالث الميلادي ثورة داخلية ضد روما على يد أميري تدمر "أذينه " وقرينته "زنوبيا" بعده، وقد أتيح "لاورليان" أن يضع حداً لهذه المحاولة سنة 272 م وكان ذلك على حساب تدمر.
    وفي سنة 395م انقسمت الامبراطورية الرومانية إلى قسمين ، شرقية وغربية، كما أورث "ثيودوسيوس" أحد أبنيه ويدعى "اركاديوس" الجزء الشرقي، وأوصى أن يكون حاكما مستقلاً فتولى الأمرمن (395-408)م وأورث الابن الثاني (هنوريوس ) الجزء الغربي فحكمه مستقلاً كذلك من (395-423) .
    ومن الجدير ذكره هنا أنه ولى بعد قسطنطين وحتى سنة 527 ما يقارب من سبعة عشر امبراطوراً ، بينهم أربعة كانوا مغتصبين للعرش .
    ويذكر أن "جستنيان يوستينوس " الثاني تولى العرش البيزنطي في الفترة (565-578)م و(طيباريوس الثاني ) (578-582)م وموريس (582-602)م و"فوكاس" (602-610)م وهرقل (610-641)م .
    وكانت الحروب بين البيزنطيين والساسانيين تعنف وتهدأ وكانت تعقد بين الدولتين معاهدات واتفاقات صلح متعددة لا تلبث أن تلغي وتنشب الحروب مرة أخرى بين البلدين.
    - ففي السنوات من (610-622)م كان الفرس يقومون بهجمات على الروم وقد انتصروا في حملاتهم ، فنهبوا انطاكيا ودمشق وبيت المقدس عام (614) واستولى "ابرويز" على الصليب المقدس ،ولكن الحروب المستمرة ، فضلاً عن أشياء أخرى كانت قد أنهكت الدولتين فلم تستطيعا الوقوف أمام العرب الذين قضوا على الدولة الساسانية وانتزعوا بلاد الشام ومصر من البيزنطيين وكانت المعركة الفاصلة هي معركة اليوموك 15هـ / 636 م .


    الفتح العربي الإسلامي :

    مع بداية عصر الفتوح وتوجه الجيوش الإسلامية إلى بلاد الشام وكانت بصرى أول مدينة من مدائن الشام فتحت في خلافة أبي بكر، ثم ساروا إلى فلسطين وشهدوا معركة ضارية بينهم وبين الروم البيزنطيين وفي موقعة أجنادين في عام 13هـ/29أو 30 تموز/يوليو634 م كانت أجنادين نصراً كبيراً للمسلمين واضطر الجيش البيزنطي إلى الهرب من ساحة المعركة إلى مدينة فحل على الضفة الشرقية للأردن قرب بيسان، فحاصرهم الجيش الإسلامي هناك وقبل أهل فحل أن يستسلموا للمسلمين ودفع الجزية .
    وقد توفي أبو بكر الصديق في الآخر من جمادى الأول من العام نفسه ومن بعده تولى خلافة المسلمين عمر بن الخطاب رضى الله عنه .
    - وتوالت هزائم الروم على يد المسلمين بعد أن أعملوا فيهم السيف في معظم بلاد الشام ، ولما بلغ خبر الهزيمة رحل هرقل من أنطاقية إلى القسطنطينية ، وكانت وقعة اليرموك في شهر رجب من عام 15هـ/أيلول /سبتمبر 636م ، ويذكر أن عدد المسلمين كان لا يتجاوز ربع عدد الروم في تلك الواقعة، ومع ذلك فقد كان لهم انتصار ساحق وكانت معركة اليرموك أخر المعارك الهامة في بلاد الشام ولم يبق بعدها في يد الروم بفلسطين من المواقع الهامة سوى بيت المقدس وقيسارية، وكان فتح بيت المقدس من أهم أهداف الدولة الإسلامية في ذاك الوقت ، فعملت الجيوش الإسلامية على حصار القدس ، فرفض أهل القدس أن يستسلموا لأبي عبيدة بن الجراح الذي كان على رأس الجيوش الإسلامية آنذاك وطلبوا أن يكون المتولي لعقد الصلح والفتح عمر بن الخطاب فكتب أبو عبيدة إلى عمر وتوجه عمر إلى بيت المقدس فاتحاً لها .


    فلسطين في عهد الراشدين :

    بعد الفتح العربي الاسلامي أصبحت فلسطين إقليماً تابعاً للدولة الإسلامية ونعمت في ظل هذا الحكم بفترة من الاستقرار لم تعرفها حيث كانت محط أنظار القوتين العظمتين آنذاك فارس وبيزنطة وساحة للصراع بينهما ، وبعد فتح فلسطين زمن الخليفة عمر بن الخطاب والذي وضع بدوره عمرو بن العاص والياً عليها ومن بعده عبد الرحمن بن علقمة الكناني وبعد موته كان علقمة بن مجزر ، وظل الحال كذلك إلى أن ضم الخليفة عثمان بن عفان فلسطين مرة أخرى إلى معاوية بن أبي سفيان الذي كان والياً على الشام .


    العهد الأموي :

    بدأت فلسطين مرحلة جديدة من مراحل حياتها حين أعلن معاوية بن أبي سفيان نفسه خليفة مؤسساً بذلك حكم الأسرة الأموية الذي دام مايقارب التسعين عاماً ، وقد استهل عهده بالذهاب إلى بيت المقدس حيث أعلن خلافته من هناك في العام 40أو 41هـ /661م ، ثم بايعه الناس بعد ذلك .
    ولما أل أمر الحكم إلى يزيد بن معاوية بدأت الاضطرابات الداخلية التي أثارها معارضوه من أمثال الحسين بن علي ، شهيد كربلاء ، وعبد الله بين الزبير الذي طالب بالبيعة لنفسه بعد مقتل الحسين ، فاستجابت له الحجاز وبعض أجزاء العراق ، فتصدعت وحدة الصف في الداخل، وحينما مات يزيد كانت بدايات الفتنة الثانية تطل برأسها على الدولة الإسلامية،وبعد موته مال الناس في أكثر البلدان الإسلامية إلى ابن الزبير باستثناء الشام ، التي بايعت معاوية بن يزيد بن معاوية أي معاوية الثاني، ولكن أمر معاوية الثاني لم يطل، ومات بعد حكم لم يدم أكثر من أربعين يوماً، فتحولت الشام لابن الزبير ودخلت في طاعته ما عدا جندي الأردن وفلسطين وكان عليهما حسان بن مالك بن الكلبي منذ أيام معاوية ابن أبي سفيان . وكان حسان يميل إلى الأموية، فخرج إلى الأردن ليكون قريباً من مسرح الأحداث بعد أن استخلف على جند فلسطين "روح بن زنباع الجذامى " ولم يلبث ناثل بن قيس الجذامى أن أعلن البيعة لابن الزبير بفلسطين وخرج ثائراً على روح وطرده إلى الأردن التي لم يبق مع بني أمية سواها . وبعد معركة مرج راهط استقر الرأي في الشام على أن تكون الخلافة لمروان بن الحكم وبعده لخالد بن يزيد بن معاوية ، ومن ثم عادت الخلافة مرة أخري لعبد الملك بن مروان بعد أبيه واستقامت له الشام، وفي عهد من تلا عبد الملك من أبنائه وحتى هشام بن عبد الملك نعمت فلسطين بالاستقرار وعمها الرخاء ولم يعكر صفوها أي حدث كبير . ويذكر أنه في عهد هشام دب الضعف في أواصر الدولة الاموية واحتدم الصراع الداخلي في الدولة. ويذكر أن أخر الخلفاء هو مروان بن محمد حيث سقطت الخلافة الأموية لتبدأ دولة العباسيين.



      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 4:37 pm